تحت شعار : “الصحة النفسية في الطوارئ الإنسانية”
إعداد : إدارة العلاقات العامة والإعلام – جامعة كسلا
السبت 12 / سبتمبر / 2025م
برعاية كريمة من مديرة الجامعة البروفيسور أماني عبدالمعروف بشير ، وإشراف عميد شؤون الطلاب الدكتور هاشم موسى محمد ، دشّنت جامعة كسلا فعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية الذي نظمته عمادة شؤون الطلاب ومركز الإرشاد النفسي بالجامعة بالتعاون مع منظمة الحياة لجراحة العظام والأعصاب وقسم علم النفس التربوي بالجامعة .
جاءت الفعالية وسط مشاركة واسعة من طلاب الجامعة ، خاصة طلاب قسم الإرشاد النفسي وعلم النفس التربوي ، وجمعية طلاب التمريض العالي بالجامعة ، الذين قدّموا مبادرات نوعية في التوعية بسرطان الثدي ، إلى جانب العيادة النفسية الميدانية في مجال الادمان والمجال النفسي التي أدارها طلاب القسم ، مما عكس روح المبادرة والمسؤولية المجتمعية لطلاب الجامعة .
شهدت الاحتفالية حضوراً مشرفاً لكل من :
البروفيسور حاج حمد البولادي عميد كلية التربية ، والدكتور هاشم موسى محمد عميد شؤون الطلاب ، والأستاذة أم سلمة بخيت مديرة مركز الإرشاد النفسي ، والعقيد شرطة أبوعبيده محمد أحمد ، مدير مكافحة المخدرات بولاية كسلا ، والأستاذة سهير تاج السر ممثلة وزارة التنمية الاجتماعية ، والأستاذة سلوى بدوي مديرة منظمة الحياة لجراحة العظام والأعصاب .
أعرب البروفيسور حاج حمد البولادي – عميد كلية التربية بجامعة كسلا – عن سعادته بمشاركة الكلية والجامعة في هذه المناسبة العالمية التي تؤكد أهمية الصحة النفسية كركيزة أساسية للحياة الأكاديمية والمجتمعية المتوازنة . وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به عمادة شؤون الطلاب ومركز الإرشاد النفسي في تعزيز الوعي النفسي لدى الطلاب وتنمية مهاراتهم في مواجهة الضغوط الحياتية ، مؤكداً أن الاهتمام بالصحة النفسية لا يقل أهمية عن الاهتمام بالصحة الجسدية والتعليم الأكاديمي . واكد أن الاحتفال بهذا اليوم يعكس اهتمام الجامعة بتعزيز الصحة النفسية كجزء أساسي من جودة الحياة الأكاديمية ، مشيداً بدور الطلاب في نشر ثقافة الوعي النفسي داخل الحرم الجامعي والمجتمع .
كما أعلن البروفيسور البولادي أن كلية التربية تستعد للاحتفال باسبوع المعلم في بداية شهر نوفمبر 2025م ، احتفاءً بعطاء الأساتذة وتقديراً لدورهم في بناء الأجيال وصناعة المستقبل ، داعياً الطلاب للمشاركة الفاعلة في كل الأنشطة التي تعزز روح الانتماء والتميز بالجامعة ، خاصة طلاب الإرشاد النفسي .
الدكتور هاشم موسى محمد عميد شؤون الطلاب بالجامعة وممثلاً لمديرة الجامعة البروفيسور أماني عبدالمعروف بشير ، في كلمته خلال الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية ، عبّر عن سعادته بمشاركة الجامعة في هذه المناسبة التي تعزز الوعي بأهمية الصحة النفسية في حياة الإنسان وخاصة في البيئات الأكاديمية . وأكد أن رعاية مديرة الجامعة البروفيسور أماني عبدالمعروف بشير لهذا اليوم تأتي انطلاقاً من حرصها على تهيئة بيئة جامعية متوازنة تهتم بصحة الطلاب النفسية والعاطفية والفكرية ، مشيراً إلى أن جامعة كسلا جعلت الاهتمام بالإنسان محوراً أساسياً في رؤيتها ورسالتها . كما ثمّن جهود مركز الإرشاد النفسي وعمادة شؤون الطلاب وكافة الجهات المشاركة في إنجاح الفعالية ، داعياً إلى استمرار مثل هذه البرامج التي تسهم في بناء جيل واعٍ ، متوازن ، ومبدع في خدمة الوطن والمجتمع . وقال إن عمادة شؤون الطلاب تولي الجانب النفسي والاجتماعي أهمية قصوى ، لأن الطالب المتوازن نفسياً هو الأكثر إنتاجاً وإبداعاً ، مؤكداً أن الجامعة مستمرة في دعم مثل هذه المبادرات التوعوية .
عبّرت الأستاذة أم سلمة بخيت – مدير مركز الإرشاد النفسي ورئيس قسم الإرشاد النفسي بالجامعة – عن بالغ شكرها وتقديرها لكل من شارك وأسهم في إنجاح فعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية ، مؤكدة أن هذه المناسبة جاءت لترسخ مفهوم الرعاية النفسية في الطوارئ الإنسانية ، وتُظهر الدور الريادي للجامعة في خدمة المجتمع . وقدمت شكرها الخاص للسادة الضيوف الكرام من وزارة التنمية الاجتماعية ، وإدارة مكافحة المخدرات بولاية كسلا ، ومنظمة الحياة لجراحة العظام والأعصاب ، ولجميع الطلاب المشاركين من أقسام الإرشاد النفسي ، علم النفس التربوي ، والتمريض العالي على جهودهم الكبيرة ومشاركتهم الفاعلة .
وأكدت أن المركز سيواصل مسيرته في تقديم الدعم النفسي وخدمات الإرشاد لطلاب الجامعة والمجتمع ، إيماناً بأن الصحة النفسية هي مفتاح الاستقرار الأكاديمي والإنساني . وأوضحت بأن مركز الإرشاد النفسي يعمل على دمج الدعم النفسي في كل أنشطة الجامعة ، وأن هذا اليوم يمثل رسالة إنسانية سامية تدعو إلى الفهم ، والرحمة ، والاهتمام بالصحة النفسية خاصة في ظل الأزمات .
العقيد شرطة أبوعبدالله محمد أحمد ، أكد أن مكافحة المخدرات ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالصحة النفسية ، مشيداً بتعاون الجامعة في بناء وعي شبابي يحصّن المجتمع من المخاطر النفسية والاجتماعية والسلوكية .
هذه الفعالية تركت أثراً طيباً في نفوس الطلاب والمجتمع ، ورسّخت قيمة الاهتمام بالصحة النفسية كجزء من التنمية المستدامة والوعي المجتمعي الراقي .














