إعداد : إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة
الخميس 9 /سبتمبر/ 2025م
في أجواء أكاديمية راقية ، اختتمت اليوم بقاعة مركز ريادة الأعمال والابتكار فعاليات الدورة التدريبية في نسختها الثانية بعنوان :
“استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي”
والتي نظمتها عمادة البحث العلمي مستهدفةً أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية ، الاقتصاد ، الدراسات الإسلامية ، والقانون .
شرفت الختام البروفيسور أماني عبدالمعروف مديرة الجامعة ، وعميد كلية التربية البروفيسور حاج حمد البولادي ، الدكتور عاصم عبدالرحمن ، عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية ، الدكتور الرشيد إبراهيم تاج الدين ، عميد كلية الدراسات الاسلامية ، عميد كلية التربية اساس ، الدكتور فوزي محمود مبشر ، بحضور عميدة البحث العلمي ، د. آمنة تاجالسرالكرسني ، ولفيف من رؤساء الأقسام ، وممثلي الكليات المشاركة .
جاءت الكلمات معبرة عن أهمية التدريب في الارتقاء بالأداء الأكاديمي وتعزيز مهارات أعضاء هيئة التدريس ، مؤكدين أن هذه الدورات تمثل ركيزة أساسية لتطوير الجامعة ودفعها نحو التميز العلمي والبحثي .
حيث عبّر الدكتور فضل المولى ، نيابةً عن المتدربين عن بالغ سعادته بهذه الدورة المتميزة ، مرحباً بمديرة الجامعة البروفيسور أماني عبدالمعروف بشير والسادة العمداء والحضور الكريم .
وأكد أن هذه الدورة تمثل إضافة حقيقية لمسيرة أعضاء هيئة التدريس في مجال البحث العلمي ، مشيداً بالدور الكبير الذي تضطلع به عمادة البحث العلمي في ترقية الأستاذ الجامعي وفتح آفاق جديدة أمامه في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لخدمة البحث والتطوير .
كما ثمّن دعم إدارة الجامعة المتواصل لمثل هذه المبادرات ، وحرصها الدائم على رفع كفاءة منسوبيها علمياً ومهنياً ، موجهاً الشكر والتقدير لكل من أسهم في إنجاح هذا البرنامج التدريبي المتميز .
أشاد البروفيسور حاج حمد البولادي ، بدور التدريب في رفع كفاءة منسوبي الجامعة ، مؤكداً أن كلية التربية كانت وما زالت سنداً أساسياً في دعم كل البرامج الأكاديمية والتدريبية التي تسهم في تطوير الأداء الجامعي .
وأكد استعداد الكلية الكامل لدعم مثل هذه الدورات مادياً ومعنوياً دون تردد ، إيماناً منها بأهمية التطوير المستمر لأعضاء هيئة التدريس ، مشيراً إلى أن التدريب هو حجر الزاوية في بناء جامعة حديثة قادرة على المنافسة والتميز .
كما دعا إلى استمرار التعاون بين الكليات وعمادة البحث العلمي لترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار في العمل الأكاديمي .
رحبت البروفيسور أماني عبدالمعروف بشير ، مديرة جامعة كسلا بالحضور الكريم من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والمشاركين في الدورة ، معربةً عن فخرها بما تحقق من نجاح ملموس في تنظيم هذه النسخة الثانية من دورة “استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي”.
وقدمت شكرها وتقديرها إلى عميدة البحث العلمي الدكتورة آمنة تاج السر الكرسني على جهودها المخلصة في إعداد وتنفيذ هذا البرنامج ، كما خصّت بالشكر مركز ريادة الأعمال والابتكار ممثلاً في الدكتور عبدالله خالد ، على التعاون اللامحدود وتوفير القاعة المهيأة بصورة متميزة.
وأكدت البروفيسور أماني أن إدارة الجامعة ماضية قدماً في دعم البرامج التدريبية وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على النشر العلمي واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في بحوثهم ، مشيرة إلى استعداد الجامعة لتوفير كل الاشتراكات والبرامج الدولية اللازمة لذلك .
كما دعت أعضاء هيئة التدريس إلى استكمال قاعدة البيانات الخاصة بهم بموقع الجامعة ، لما لذلك من أثر مباشر في رفع تصنيف الجامعة وتعزيز مكانتها الأكاديمية .
وختمت كلمتها بالتأكيد على مواصلة الجهود في تهيئة بيئة تدريبية محفزة وتوسيع فرص التطوير المهني لجميع منسوبي الجامعة .
عبّرت الدكتورة آمنة تاج السر الكرسني ، عميدة البحث العلمي ، عن بالغ سرورها بنجاح الدورة في نسختها الثانية ، مشيدة بالحضور الفاعل والتفاعل الكبير من المشاركين الذين أبدوا اهتماماً واضحاً بتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي في بحوثهم.
وأكدت أن عمادة البحث العلمي تسعى جاهدة لبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس وتأهيلهم لمواكبة التطور التقني المتسارع في مجال البحث العلمي ، مشيرةً إلى أن هذه الدورات تأتي ضمن خطة العمادة لتطوير مهارات البحث والابتكار بالجامعة.
وقدمت شكرها لإدارة الجامعة على الدعم المستمر ، ولمدير مركز ريادة الأعمال والابتكار الدكتور عبدالله خالد ، على حسن التعاون وتوفير بيئة تدريبية مثالية ، كما ثمّنت حضور مديرة الجامعة والعمداء الذي منح الدورة زخماً خاصاً ودعماً معنوياً كبيراً.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على استمرار العمادة في تنظيم المزيد من الدورات النوعية التي تسهم في تحقيق رؤية جامعة كسلا نحو الريادة والتميز العلمي والبحثي .
وفي الختام ، تم توزيع الشهادات على المتدربين وسط أجواء من الفخر والاعتزاز ، لتؤكد جامعة كسلا من جديد التزامها الراسخ بنشر ثقافة الابتكار ، وبناء القدرات ، وتعزيز مسيرة البحث العلمي باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي .




