إعداد : إدارة العلاقات العامة والإعلام – جامعة كسلا
السبت 23 أغسطس 2025م
المكان: جامعة كسلا – كلية الطب – البدروم
في إنجاز أكاديمي رفيع يؤكد مكانة جامعة كسلا كصرح علمي شامخ وبيت خبرة وطني ، استضافت كلية الطب بالجامعة امتحان الجزء الثاني التحريري لتخصص أمراض النساء والتوليد التابع للمجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية – مركز كسلا ، حيث جلس للامتحان (31) نائب أخصائي من بين (260) على مستوى خمسة مراكز داخل السودان.
وخلال الفعالية ، أعربت الدكتورة فاطمة حامد محمد ، استشاري أمراض النساء والتوليد وممثلة المشرف الأكاديمي للمجلس بولاية كسلا ، عن شكرها لله تعالى على انعقاد الامتحان في ظل التحديات الراهنة ، مثمنةً الجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة الجامعة برعاية البروفيسور أماني عبدالمعروف بشير مديرة الجامعة ، إلى جانب دعم عميد كلية الطب ، ومساندة الخبراء والاستشاريين الذين أشرفوا على حسن سير الامتحان .
من جهته ، أكد الدكتور محمد عبدالرازق دسوقي ، عميد كلية الطب والعلوم الصحية ومدير مركز كسلا للمجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية ، أن استضافة الجامعة لهذا الامتحان تأتي في إطار الدور الوطني للمجلس والجامعة معاً في سد النقص وسد الفجوات العلمية في التخصصات الطبية ، مشيداً بالشراكة المستمرة التي تسهِّل الطريق أمام الأطباء الشباب لنيل الدرجات العليا .
وفي كلمة ضافية ، وصفت البروفيسور أماني عبدالمعروف بشير مديرة الجامعة ، الشراكة مع المجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية بأنها “شراكة ناضجة ومثمرة”، مؤكدة أن كسلا ماضية لتكون منارة للعلم ومركزاً نوعياً للتدريب والتأهيل الطبي ، ليس فقط على مستوى الإقليم بل على مستوى الوطن كله . وأوضحت أن الجامعة وفّرت بيئة مثالية لانعقاد الامتحان ، مشيرة إلى أن الممتحنين سيكونون إضافة نوعية لمسيرة الطب في السودان وخارجه . كما رفعت شكرها لرواد العلم من أبناء الجامعة والأساتذة الأجلاء الذين أسهموا في إعداد هذه الكوكبة ، وعلى رأسهم البروفيسور عبدالله علي محمد ، والبروفيسور عبدالعظيم عبدالله ، والبروفيسور مصطفى فاروق ، إلى جانب الجهود الكبيرة لرئيس قسم أمراض النساء والتوليد الدكتور حمزة محمد علي وزملائه .
واختتمت المديرة حديثها بتقديم شكر خاص لشركة طه لرعايتها السخية ووقفتها الداعمة التي أسهمت في إنجاح الامتحان وتهيئة بيئة راقية للحدث العلمي .
وبهذا ، تؤكد جامعة كسلا أنها ماضية بخطى واثقة نحو تعزيز رسالتها الأكاديمية والوطنية ، لترسيخ دورها كمنارة علمية ومهنية ترفد الوطن بالكفاءات المؤهلة في أدق التخصصات الطبية .










