الرسالة

إعداد المعلم والأطر التربوية المبدعة المؤهلة لمواكبة التطور التكنولوجي والاتجاهات الحديثة في التعليم والتعلم حاضراً ومستقبلاً، والتميّز في البحث العلمي التربوي من خلال الارتقاء ببرامج الكلية وتخطيط وتنفيذ البرامج البحثية والتدريبية التي تنمي المعرفة بما يسهم في تطوير المجتمع وذلك في إطار القيم الجامعية وحاجات المجتمع

الزوار الكرام ، طلابنا الأماجد ، يسعدني ويشرفني أصالة عن نفسي،و إنابة عن زملائي أعضاء هيئة التدريس،والعاملين بكلية التربية بالترحيب بكم في الموقع الإلكتروني للكلية، الذي يعتبر رافداً علمياً، يسهم في البناء المعرفي ، ومنفذا للتواصل ومعبراً للتعاون بين أسرة الكلية وطلابها، والمجتمع المحيط بها.

تعتبر كلية التربية بجامعة كسلا من أقدم وأعرق الكليات بالجامعة ،و لها مكانتها وتأثيرها ،مما فرض عليها تقديم برامج أكاديمية و تربوية رصينة ،و تطبيق برامج الجودة الشاملة، و معايير الاعتماد المؤسسي والبرامجي ، مع تنفيذ شراكات مجتمعية فاعلة تُسهم من خلالها في التنمية المستدامة لبلادنا، وتتميز الكلية بهيئة تدريسية ذات قدرة عالية وكفاءة متميزة ، تعمل بروح الفريق الواحد ،عبر الأقسام المختلفة .

و تسعى كلية التربية نحو الجودةِ والتميز والإبداع في مجالاتِ التعليمِ والتعلم ،والبحثِ العلمي وخدمة المجتمع،من خلال طلابها اللذين هم محور العملية التعليمية، وثمرتها وغايتها، و لذلك تعمل الكلية على إعداد خريج مزود بالعلوم والمعارف النظرية ،والتجارب والخبرات العملية،والقيم الفاضلة والسلوكيات الايجابية،وتوظيفها في خدمة وتنمية المجتمع بالولاية خاصة ،والوطن عامة.

وتتقدم عمادة الكلية بكل فخر و اعتزاز، بالشكر الجزيل للسادة أعضاء مجلس الكلية ،ومجلس الأبحاث ، ورؤساء الأقسام والمسجل ،وكل أعضاء هيئة التدريس والموظفين والعمال بالكلية لما يبذلونه من جهد في السعي بالكلية نحو مراقي الرقي و التطور، والجودة والابتكار ،والتميز والإبداع ،جعل الله ذلك في ميزان حسناتهم وتقبل منهم ،وأثابهم به خيراً كثيراً..

ونرحب بطلابنا النجباء ، نواة التغيير في المستقبل ، ونرجو أن يتمكن الطالب من خلال هذا الموقع من التعرف على الكلية وأقسامها، ورؤيتها ورسالتها، وخططها الدراسية، ومقرراتها الأكاديمية ، وأخبارها اليومية، وأبرز منجزاتها العلمية والمجتمعية، مع التفاعل عبر الموقع وتبادل المعلومات بكل تقدير واحترام الأمر الذي يخلق الترابط والتواص بين الكلية وطلابها المنتشرين في بقاع بلادنا الحبيبة .