جامعة كسلا – الإثنين – 16/ ديسمبر/2024م
وصل لولاية كسلا وزير التعليم العالى والبحث العلمى بروفيسور محمد حسن دهب برفقة عدد من مديرى الإدارات العليا بالوزارة وكان فى إستقباله والوفد المرافق له بمطار كسلا نائب والي ولاية كسلا الاستاذ عمر عثمان ادم ومديرة الجامعة البروفيسور أمانى عبدالمعروف بشير ووزير التربية والتعليم بالولاية الاستاذ ماهر الحسين ووكيل الجامعة الدكتور نورالدين قسم الله زيدان وامين الشؤون العلمية الدكتور مجاهد عبدالمجيد محمد وعميد كلية القانون الدكتور إدريس عبدالله محمد الشيخ ومدير ادارة العلاقات العامة والإعلام الدكتور مصطفى محمد عثمان والمدير التنفيذي لمكتب المدير الاستاذ محمد طاهر يعقوب .
حيث عقد الوزير اجتماعاً مع لجنة عمداء الجامعة بقاعة مكتب مدير الجامعة .
البروفيسور امانى عبدالمعروف بشير مديرة الجامعة رحبت بزيارة الوزير والوفد المرافق له ومعربة عن سعادتها بهذه الزيارة وسيكون لها فوائد عديدة تدفع بالعملية الاكاديمية والمجتمعية الى الامام وقدمت شرحاً عن تأسيس الجامعة وعن اسهاماتها العلمية في مجال الابحاث من خلال [14] كلية و [10] مراكز ووحدتان قدمت خبراتها وانشطتها المختلفة في المجتمع والخبرات البحثية والعلمية لعدد اكثر من (20) الف طالب وطالبة من غير الخريجين من جميع ولايات السودان وخارجها وتحدثت عن انتظام الدراسة واستمراريتها واشارت لتخريج عدد اكثر من 4700 طالب وطالبة في ظل هذه الحرب اللعينة وتطرقت للعجز المالي والديون المثقلة على الجامعة وخاصة تعيين عدد مقدر من أعضاء هيئة التدريس من قِبل الإدارة السابقة دون اعتمادهم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واصبحت مرتباتهم عبء على الجامعة ومن مواردها الذاتية بالإضافة للرسوم الدراسية الضعيفة للمستويات العليا وكما تحدثت عن العلاقات المتطورة مع الوزارات والمؤسسات الحكومية والمرافق العامة والادارات بالولاية ونتجت عنها جائزة مدير شرطة ولاية كسلا للبحث القانوني المتميز والتي فاز بها ثمانية من طلاب كلية القانون وهي في نسختها الاولى وسوف تستمر بصورة دورية برعاية شرطة الولاية وايضاً جائزة الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس للتميُّز العلمي والابتكار في عدد من المحاور يتنافس عليها اعضاء هيئة التدريس عبر عمادة البحث العلمي وايضاً التعاون المشترك والمساهمات المقدرة من هيئة المواني البحرية ومجموعة جياد الصناعية في مجال الاستثمار وصيانة العربات ومجموعة جياد واشارت للتناغم والانسجام التام والترتيب مع الصندوق القومي لرعاية الطلاب بالولاية واوضحت بأن هنالك خمس كليات مناهجها جاهزة وذلك لتوطين التعليم العالي والبحث العلمي بالولاية وسوف يتم رفعها للوزارة لاجازتها وفق الأسس والمطلوبات الخاصة بذلك ، وفي ختام حديثها تقدمت بالشكر والإمتنان والتقدير لحكومة الولاية واللحنة الامنية بالولاية ولمدير شرطة الولاية اللواء شرطة حقوقي الدكتور سفيان عبدالوهاب رملي ولقائد الفرقة الحادية عشر مشاة اللواء ركن حسن ابوزيد لتعاونهم ومساندتهم للجامعة وللعاملين بالجامعة وخصت بالشكر عمداء الكليات ووكيل الجامعة وامين الشؤون العلمية والمدير التنفيذى لمكتب المدير ومدير العلاقات العامة وهم يعملون في ظل ظروف استثنائية واقتصادية صعبة .
وعلى ذات الصعيد كانت هنالك مداخلات من آمين الشؤون العلمية ووكيل الجامعة وبعض العمداء يتبلور حديثهم عن سعادتهم الغامرة لهذه الزيارة وعن التقويم الدراسي وازالة التراكمات للدفعات وعن الأعداد المخططة للعام 2025م بالإضافة للدعم الكبير الذي قُدِم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مجال المعامل وعن الاستثمار بالجامعة بأنواعه المختلفة وعن الديون الواقعة على الجامعة من ( التأمين الصحي – الضرائب – المعاشات ) وأيضاً المداخلات كانت عن خريجي الجامعة والسمعة الطيبة والذين تبوأوا وظائف مرموقة فى العديد من المواقع خارج وداخل السودان و اسهمت فى سد الحاجة فى مختلف التخصصات و الأقسام واكدوا على اسهام الجامعة في طمأنت اولياء امور الطلاب وارسال رسائل للمجتمع الدولي في أن السودان قادر على ممارسة نشاطه في مؤسساته المختلفة للدولة بجانب القتال والحرب اللعينة وذلك من خلال انتظام واستمرارية النشاط الأكاديمي في الجامعات السودانية وتحدثوا عن الوضع المعيشي الصعب وضعف المرتبات وعن النقص في هيئة التدريس واجهزة الحواسيب وتوقف دعم البحث العلمي ، آملين في ذلك ان يتم تحسين اوضاع العاملين من حيث المرتبات ودعم الجامعة لاستمرارية مسيرتها التعليمية ورسالتها المجتمعية والبشريات من الوزير بمناسبة زيارته الهامة مكاناً وزماناً .
البروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي رحب بالحضور وأكد أن زيارته تأتى للوقوف على وضع الجامعة فى ظل الظروف الإستثنائية التى تمر بها البلاد بسبب الحرب والتي القت بظلالها السالبة على مختلف مناحي الحياة واشاد بجامعة كسلا لاستضافتها لعدد مقدر من الجامعات والكليات السودانية والتى اقعدتها ظروف الحرب بولاية كسلا وبمساندة حكومة الولاية ولجنتها الامنية للجامعة وتشبيك الجامعة مع الوزارات والمؤسسات والإدارات الولائية والقومية والمجتمعات المحلية والولائية والتي ولَّدتْ تعاون وتشارك مثمر ومفيد للجامعة مما مكنها من الإستمرار فى الدراسة و تنفيذ مشروعاتها وخططها الموضوعة للإرتقاء بالبنية التحتية للجامعة متعهدا بدعمها و إسنادها وبيَّن العلاقة بين الوزارة والجامعات دور اشرافي توجيهي . ومن الموجهات قال لابد من تضافر الجھود بين الجامعات بعد الحرب وتغيِّر كل البرامج التقليدية ولابد من ان تكون الجامعات منتجة وتعتمد على نفسها من خلال تفعيل وتحريك المشاريع الاستثمارية وتحدث عن البحث العلمي بانه يحتاج لحركة ونشاط من هيئة التدريس لتقديم البحوث وسوف يتم تمويلها ومن البشريات أكد بان المرتبات للعام 2025م تكون بنسبة 100% وبشَّر ايضاً بان متأخرات الثلاتة اشهر للعام 2023م المطالبة تسير بصورةطيبة وتقدم بالشكر والتقدير لكل منسوبي الجامعة وهم يعملون في ظل ظروف استثنائية وجامعة كسلا من الجامعات التي لم تتوقف عن استمرارية الدراسة وهذا كان له دور كبير في إرسال رسائل اطمئنان لأولياء أمور الطلاب ورسائل للمجتمع الخارجي والعمل في ظل الحرب .