احتضنت المكتبة الإلكترونية بجامعة كسلا فعاليات الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري لمدير الجامعة وذلك يوم الثلاثاء ٢٠٢١/٧/٦ بحضور مدير الجامعة الدكتور / يوسف الأمين يوسف إبراهيم ونائبه الدكتور / مدثر عبدالرحمن خيرالله ووكيل الجامعة الدكتور / الفاتح الأمين عبدالرحيم وعمداء كليات الجامعة ومديري ورؤساء الإدارات والمراكز بالجامعة حيث ضم الاجتماع كل ألوان الطيف بالجامعة من ذوي الخبرات في المجالات الإدارية والخدمية والهندسية والأمنية والاقتصادية والمجتمعية وكل من يعتمد عليه في الاستشارات المختلفة لصالح الجامعة. وفي افتتاحية الاجتماع تحدث مدير الجامعة مقدما الشكر لكل الحاضرين مبينا الشعار الذي تعمل به الجامعة وهو ( نلتقي لنرتقي. شركاء وليس أجراء ) مشيرا إلى أن المجلس الاستشاري يضم عضوية قادرة على تحقيق الشعار من خلال المشورة بعد أن تم اختيارهم بعناية فائقة. وتلا مدير الجامعة أجندة الاجتماع أمن أعضاء المجلس على أن يكون النقاش والمشورة في أربعة محاور فقط وهي : إعادة هيكلة الإدارة الهندسية وإدارة الخدمات والحرس الجامعي وإمكانية تطبيق ( اللامركزيه الماليه ). هذا وقد قدم مدير الإدارة الهندسية بالجامعة المهندس/ حاتم محمد إدريس شرحا مفصلا عن إدارته وأقسامها والقوى العاملة فيها والمشاكل التي تعيق عملها. وتحدث أيضا مدير الخدمات بالجامعة الأستاذ / دفع الله يعقوب مبينا عدد الأقسام بإدارته والترهل والنقص في القوى العاملة بالرغم من أن العبء الخدمي الكبير يقع عليها. كما تحدث في الاجتماع الملازم شرطة / حقوقي صدام علي أوشيك ممثلا لقائد الحرس الجامعي موضحا عدد الأفراد بالحرس وبعض المشكلات مثل السرقات المتكررة بالجامعة وضرورة وضع لائحة منظمة للعمل والتدريب في التعامل مع الطلبة. وفي محور ( اللامركزيه الماليه ) بين مدير الجامعة أنه قد أقيمت من قبل ورشة في هذا الصدد تم فيها نقاش مستفيض وخرجت الورشة بالعديد من التوصيات. الجدير بالذكر أن المجتمعين شاركوا بٱرائهم في تداول محاور الاجتماع بفاعلية كبيرة وأمنوا على ضرورة إعادة النظر في الإدارة الهندسية وإدارة الخدمات من حيث القوى العاملة كما أمنوا على أن كل المشاكل تراكمية وتحتاج إلى جدية في التعامل معها وفي حلها وضرورة المحافظة على المكتسبات والأصول والاهتمام بالبيئة الجامعية ووضع خطط سليمة ومحكمة للكليات لكي تقوم بأدوارها والتركيز على التدريب المستمر لمنسوبي الجامعة خاصة العمال والموظفين وعمل دراسة مقارنة بين المركزيه الماليه واللامركزيه الماليه لتطبيق الأفيد منها كما أمنوا على شراء الخدمة خاصة في مجال الحرس الجامعي والنظافة بدل تعيين عمال جدد وأن يتم التخلص من العمال بالاستقالة الطوعية بمقابل مجز ومن ثم يتم شراء الخدمة. وفي مايخص اللامركزيه الماليه أمنوا على أن تخصص لكلية الطب والعلوم الصحية لانها واحدة من مطلوبات اعتماد الكلية. وفي ختام الاجتماع تحدث مدير الجامعة على الرغم من شح وقلة المال هذا لايمنع بان نبدأ ونخطط ونجهز للامركزية المالية وما تطلبه من متطلبات لتنفيذها. ومشيدا بالمداخلات الإيجابية والطرح المنطقي في تداول المحاور.