نظمت الحكومة الهندية قمة دعت لها وزراء التعليم والصناعة والشباب لسبعة عشر دولة افريقية للاستفادة من الفرص المتاحة من الحكومة الهندية لهذه الدول لتنمية قدرات الشباب الخريجين من التعليم العالي لاكتساب مهارات التوظيف. وتم عرض الفرص الكبيرة التي تقدمها كبريات الشركات الهندية في رعاية وتأسيس مراكز ريادة الأعمال في أفريقيا. وتنظر الهند إلي الدول الأفريقية وخصوصا الناطقة باللغة الانجليزية سوقا ضخما تسهم فيه بتنمية قدرات الشباب لارتياد مجالات الصناعة وتقانة المعلومات.
مثل السودان وفد برئاسة بروفيسور / محمد حسن دهب عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وعدد من مدراء الجامعات ومديرة مركز السودان للغة الانجليزية (سلتي).
وكان لعدم وجود حكومة (التكوين الوزاري ) الأثر بعدم توقيع مذكرة التفاهم بين حكومة السودان والحكومة الهندية.
من خلال المهمة قام البروفيسور/ عبد الله علي محمد بمقابلة سفير السودان في الهند والملحق الثقافي في السفارة. وعلم تفهم الحكومة الهندية للوضع في السودان ولكنهم كانوا حريصين على مشاركة السودان وإكمال المهمة (توقيع مذكرة التفاهم ) مع الحكومة الجديدة.